يُعد هذا الكتاب أحد أهم الكتب السياسية وأقدامها على الإطلاق، فيه يعرض «أفلاطون» تصوره للجمهورية التي تتحقق فيها العدالة الكاملة والديمقراطية الشاملة، والكتاب عبارة عن حوار سقراطي، يقوم فيه سقراط بدور المحاور الرئيس وحوله شخصيات عدة يجادلونه في جدال لا ينتهي، يستخلص «أفلاطون» من هذا الجدال شكل الجمهورية التي يحلم بها.

كما قسم «أفلاطون» قوى المجتمع إلى ثلاثة انواع : القوى العاقلة، والقوى الغاضبة، والقوى الشهوانية. كما قسم المجتمعات السياسية على أربعة أقسام: الارستقراطية، والديمقراطية، والأوليغاركية، والاستبدادية.

ويعترف «افلاطون» في هذا الكتاب باستحالة تحقيق العدالة بشكل كامل أو مطلق، كما يظهر تأييده للملكية الدستورية. ويتحدث فيه أيضًا عن تعريف العدالة والنظام والاستبداد.