"لاشىء مما يحفظانه فى الذاكرة موجود فى مكانه إلا السيدة المتسولة التى يعرفانها جيدًا، حين اقتربا لمحاها هناك فى مكانها، أسفل اللافتة البنفسجية لا تزال، لكن أشياءها التى كانت ثابتة تغيرت وتحورت قليلًا، صار أمامها نوط ذهبى معلق فى شريط داكن الزرقة، وبجانبه أكياس المناديل الورقية وموقد الجاز القديم". 

فى رواية الطابور عالم يشبه الواقع، وحقائق ليست هى الحقائق. يتحول تاريخ السنوات الثلاث الأخيرة إلى أسئلة، ومشاكل معذبة للروح والعقل، كل الناس فى الطابور "الثورة الميدان، الأحداث كلمات موجودة ولكنها لا تقال " البوابة فى نهاية الطابور " السلطة الغاشمة القاهرة: لا اسم لها ولا تاريخ". رواية الطابور لا تجيب، ولكنها تجيد صياغة الأسئلة. علاء الديب – سبتمبر 2013