الكتاب عبارة عن محاضرة ألقاها المؤلف في جامعة جنديسابور. وفيها لخص شريعتي فلسفته في الحياة.
فإذا أردنا أن نقدم عنوانًا جامعًا، لفكر شريعتي فلن يزيد عن هذه الكلمات الثلاث "العودة إلى الذات".
والعودة إلى الذات هي الحل الذي يقدمه شريعتي بالنسبة للمسلم على كافة المستويات:
المستوى الفردي، ومستوى الأمة والمستوى العالمي.
فهي التي تخلص المسلم من "التقولب" و"الاستقطاب" والاتجاهات المحددة سلفًا.
هذا هو مضمون القسم الأول من كتاب الدكتور "علي شريعتي".
أما القسم الثاني والأخير والمعنون بـ " العودة إلى أي ذات " يجب الباحث على كتابه الأول محددًا الذات التي يجب العودة إليها وهي الإسلام بثقافته وفكره ومعتقداته وأسلوب حياته، وهو يرى أن العودة إلى الذات الإسلامية لا تكون إلا عبر قطع الفرد لمراحل ثلاثة وهي:
المرحلة الأولى وتتعلق بالفرد.وهي مرحلة بناء الذات الثورية، ويعني "تربية الذات ثوريا كأصالة محددة ومعينة ومنح التكامل لجوهر الوجود.
أما المرحلة الثانية: فتتمثل في تصحيح مفاهيم الدين في المجتمع.
أما المرحلة الثالثة، فهي مرحلة العمل على قيام إسلام عالمي لا تكونه قومية أو نعرات مذهبية بأن يكون الإسلام الرسالي هو الجنسية والوطن.
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
9789953494128
-
السلسلة
-
سنة النشر
2007
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
520
-
-
-