يشكل هذا الكتاب جزءاً أخيراً من ثلاثية يعرض من خلالها البروفسور شلومو ساند أستاذ التاريخ المعاصر في جامعة تل أبيب إعادة نظر جذرية في عدة مسلمات صهيونية صنمية كاذبة
وكان الجزءان الأول والثاني منها وهما كتاب «اختراع الشعب اليهودي» وكتاب «اختراع أرض إسرائيل»، قد صدرا أيضا بترجمة عربية عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية- «مدار».
في هذا الجزء الثالث يسلسل ساند العوامل والأسباب التي تجعله يقرر أن يكف عن كونه يهودياً، مشيراً على وجه الخصوص إلى أن التزوير وعدم الاستقامة والتبجح صفات محفورة عميقا في جميع أشكال تعريف اليهودية في دولة إسرائيل، وإلى أن تعريف الدولة بأنها «يهودية»، عوضا عن تعريفها بأنها «إسرائيلية»، ليس تعريفا غير ديمقراطي فحسب، وإنما أيضاً يشكل خطرا على مجرد وجودها وبقائها.
يركز الكاتب في هذا الإطار على أن ثمة علاقة وثيقة بين تعريف اليهود كـ «إثنوس» أو شعب - عرق أبدي وبين سياسة دولة إسرائيل، سواء حيال مواطنيها الذين لا يعتبرون يهوداً، أو حيال مهاجري العمل الذين قدموا إليها يائسين من شواطئ بعيدة، أو - بالتأكيد - حيال جيرانها مسلوبي الحقوق الواقعين تحت وطأة احتلالها المستمر منذ نحو خمسين عاماً.
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
9789950330955
-
السلسلة
-
سنة النشر
2014
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
124
-
-
-