الفن التشكيلى المصرى له تاريخ راسخ منذ مصر القديمة. وبعد قرون طويلة قام «محمود مختار» فى أوائل القرن العشرين بمحاكاة أجداده بفنٍ راقٍ حديث، فنحت تماثيلا مبدعة، وقام «راغب عياد» بتصوير لوحات فنية بديعة عن الفلاح المصرى وبيئته وحيواناته محاكيًا فيها الفنانين الفراعنة العظام، بل واستخدام أحيانا نفس النباتات فى تحضير ألوانه الطبيعية. توالت أجيال من رواد الفن فى مصر من فنانى البورتريه وعلى رأسهم «أحمد صبرى» و«حسين بيكار»، وأفرزت كلية الفنون الجميلة، التى أنشأها الأمير «يوسف كمال» عام 1908، أجيالًا بعد أجيال من الفنانين الكبار، وتأثر الفنانون المصرييون بالفن الأوروبى حتى خرجت الموجة الفنية المصرية الحديثة إلى النور بمدرسة جديدة مختلفة، فانطلق «عبد الهادى الجزار» و«حامد ندا» و«فؤاد كامل» وزملاؤهم ليؤسسوا مدرسة جديدة فى الفن. وفى نفس الوقت أبدع «محمود سعيد»، فنان الاسكندرية الكبير، لوحاته الكلاسيكية الخالدة التى صور فيها الاسكندرية وأهلها بكافة أطيافها. وكان للمرأة دور عظيم فى الفن المصرى الحديث. «تحية حليم» و«عفت ناجى» و«إنجى أفلاطون» و«زينب السجينى» كن رموزًا رائعة. الفن التشكيلى المصرى أصبح له مكانة كبيرة فى المجتمع المصرى، بل وأصبح معروفًا ومقدرًا فى العالم كله، وعائلتنا تحب فن بلدها وتسعد بأن تعيش معه.
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
مجلد
-
ISBN
9789776743083
-
السلسلة
-
سنة النشر
2019
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
335
-
-
-